
التدريب غير الكافي هو عقبة أخرى يمكن أن تعوق التنمية الإدارية. بدون تدريب مناسب ، قد لا يفهم الموظفون كيفية استخدام التقنيات أو الاستراتيجيات الجديدة ، أو قد لا يمتلكون المهارات اللازمة لتطبيقها بفعالية.
قلة الموارد أيضا عقبة من العقبات التي يكون لها أثر على التنمية الإدارية. من دون الموارد المناسبة ،قد يكون تنفيذ الاستراتيجيات والتقنيات الجديدة اللازمة لتحقيق النجاح أمرًا صعبًا.
بناء على التحولات المذكورة ينبغي التأكيد على أن السمات الحديثة للتطوير الإداري جاعت مكملة لسمات التطوير الإداري الكلاسيكية فالتأكيد على الجوانب الرسمية في التطوير الإداري المعاصر لم ينف التأكيد على الجوانب الهيكلية والقانونية الرسمية في التطوير الإداري ، كما أن التأكيد على المؤثرات البيئية الخارجية لم ينف أهمية المؤثرات البيئية الداخلية في العملية التطويرية.
لا تقتصر عملية التطوير في القطاع الإداري بالمؤسسات أو الشركات على تنمية المهارات الإدارية فقط، بل يحفز أيضًا على الإبداع والابتكار في مختلف مجالات العمل؛ فعندما يتمتع الموظفون بمهارات وقدرات مطورة، يصبحون أكثر قدرة على طرح أفكار جديدة وحلول إبداعية للتحديات التي تواجهها المنظمة، ما يساعدها على التميز عن منافسيها وتعزيز قدرتها على التنافسية في السوق.
وبناء على ما سبق نجد أن الأنظمة والتشريعات سلاح ذو حدين ، حيث أنها أداة فعالة في عملية التطوير الإداري إذا أحسن وضعها واستغلالها ، في حين إذا كانت صياغتها غير دقيقة فإنها سوف تؤدي إلى استفحال المشاكل الإدارية.
انعدام المرونة نتيجة وجود قالب ثابت من التعليمات التي لا يمكن للموظف الحياد عنها.
الأعمال الإدارية يجب أن تشمل التخطيط الصحيح والتنفيذ والرقابة.
الندوات والمؤتمرات: للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات في مجال الإدارة.
إن الاهتمام بتطوير الجانب المالي هو الخطوة الضرورية لتحقيق كفاءة الإدارة ، لأنه لابد أن تتسع الجوانب المالية حتى تتمكن الإدارة من إدخال التطوير المطلوب واستمراره ، بمعنى انه نور إذا توفر نظام صالح ومتطور للميزانية ونظم فعالة للمراجعة فان ذلك يؤثر ايجابيا على أساليب التطوير الإداري. ومن هذه الأنظمة: موازنة الأداء والبرامج.
عند مراجعة الخطوات التي تمر بها خدمة ما، قد نلاحظ وجود خطوات لا مبرر لها ولا تحقق أيَّة فائدة تُذكر، ومن ثم يجب حذفها.
فتسرب الأفكار الديمقراطية إلى داخل الجهاز الإداري اوجب أن يكون اتخاذ القرارات بالمشاركة وبالتالي انحسرت فكرة الإنسان الآلة التي يتعامل من خلالها القائد الإداري التقليدي وأيضا انحسرت فكرة انفراد القائد الإداري واستئثاره بالعمل التطوري الإداري كذلك أثرت الأفكار الديمقراطية على علاقة الجهاز الإداري بالجمهور.
يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب، مثل الدورات التدريبية أو الندوات أو ورش العمل أو الدورات عبر الإنترنت.
ويقصد من ذلك أننا نجد في الدول العربية أن المنشأة الصناعية تفتقر إلى الكوادر المهنية المختصة وبذلك يبرز الاعتماد على الجامعات والخبرة الخارجية ، والملاحظ أن لدى الأساتذة خبرة في التنظير الفكري يقابله قصورا في متطلبات العمل الميداني ، كذلك نجد أن التركيز على الاستشارات في القرارات إنما هو تلميح بسيط الامارات وليس كافيا فليس هناك تشجيع للدارسين على العمل الاستشاري.
يشكل التطوير الإداري استثمارًا مجز على المدى الطويل؛ فهو بلا شك يساعد الشركات أو المؤسسات على تحقيق العديد من الفوائد، مثل: